سفـَر
بلا عودة
ناجيتُ طيفـَك ِ حِينَ انتــابـَني الضَّـجـَرُ
و زُرتُ قـبْـرَك ِ فيــه العَـيْـنُ و الأثـرُ
سكبْـتُ دمعيَ في ذ ُل ّ ٍ
على جَــدَث ٍ
تحتَ الشـَّواهـِد ِ مَنْ لـِلعَـفـْو
ِ يَفـْـتـقِـرُ
الـروحُ هـائمـة ٌو الشــوقُ يَحْـرقـُني
تـَرْبـُو لبـُعد ِكِ نيـراني
و تـَسـتـَعـِـرُ
شـِعري بـذ ِكـْرِكِ هل تـُغـْنِي قصائدُه
وهـَلْ لقبـْـر ِك ِ بـَكـَّـاؤون يَـقــتـَدِرُوا
أنْ يَبْـلـُغـُوا حَـزَني فالحُـزنُ مُعتـَرَكِي
عـانيـْتُ مِنـهُ و لم ينفـَعْ بيَ الحَـذ َرُ
يا صَاحِبي ذهبَ الأحبابُ في سَـفـَـر ٍ
و لـنْ يعـــودَ بـِهـِمْ شـِعـْر ٌولا كـَـدَرُ
********