ليـْتَ الهـوى
فايـز ابـو الـكا س
جفـّتْ دمـُـوعي يانـَديــمي أيـْن َ لي دمع ٌ على المضنـون ِ يجري كـُلـّمـا
هب َّ النسيـم ُمن ريـاض ِ الغـُوطـة ِ أو لاح بــدرٌ أو لمـَحْـتُ الأنـجـُمـــا
عهـْـدي بـه خِـل ٌّ يناجي وحْـدتـي يوم العَــنا شاف ٍ يـُواسـي الأسقـُمــا
أرنـو بعيني عاشِـيـا ً عند المـَسـا وفي اعتلال ٍ تشـكو مني الأعظـُمــا
يا مـَن ْغـَدا في بـُعـْد ِه مـُرّ ًاً و كم ْ غارتْ د ِنان ُ الشـَّهد من حـُلو اللـّما
أ َهـْذي بـه طـولَ الليـالي باكيـا ً من وحـدة ٍ والعيـْن ُ ترنـو للسـَّـمـــا
يار ب ّ هب ْلي من لدنكَ الرحمة َ باتـتْ شـُمـوعـي باكيـات ٍ عنـدمـــــا
ناحتْ نسـاء ٌ في ضواحي(جـِـلـََّـق ٍ) ردّ َتْ بـ ( رمثا ) نادبـات ُ المَغـْرَمـا
يا سائرا ً نحـو الشَمـال هات ِ لي ماء ً من الفيـْحـاء ِ يـُسْقـَى بلـْسَــمـا
شـُلـَّت ْ يـَد ٌ للمـوت ِ مختـال ٌبهـا أ فنى الهـَيـولى دافنـًا أوْ عـاد ِمــا
ليتَ الهوى ما جـُـنَّ في قلـْب ِالفتى ولا رأى في درْبـِه ِ ظبي َ الحـِمـى