الجمعة، 8 مارس 2013

دخـن يا هالبـرميـــل






























من مسرحية الليل والقنديل غنت فيروز مقطع
ضـوّي يا هالقنديل . ساعة سماعها  في الراديو
 مرّ  أحدهم  في أحد الأزقة فرأى برميلا
للنفايات الذي اعتاد بعض الناس على حرق
 محتواه بسبب التأخير الذي يحصل كثيرا في
 جمع  النفايات  وكان الدخان ينبعث منه
فقال باللهجة اللبنانية محاكيا ما سمعه :


دخـِّنْ يا هَالـْبـَرْميـــلْ
ع َابـْــوابْ كـِلْ النـاسْ
ع َ اهْـمُــوم ْ كـِلْ الناسْ
عَـيـْلات ْ عـَمْ تـِـشْـكي مـِن ِ ادْيونـا
نِـسْـوانْ عـَم ْ تِـبْـكِـي مَـلا اعْـيُـونـا
وبـَعْـدْ الشمـِسْ ماتـْمـِيـلْ
و يـْـرَوِّحْ الشـَّـغـّــِـيـلْ
دخـِّنْ يا هالبـَرْميــلْ

دخـِّنْ وْ  بَـعـْدِ اسْـــآلْ
عَـنْ  بَيـْت ْ فقـير ِ الحَـال ْ
عَنْ غـَيـْبـِـة ْ الر ِجـَّـالْ
عـَنْ سِــتْ ماتـِتْ خُوفْ بأحْـزانا
عَ اشْعـُوبْ شالِـتْ همْ بـأوْطانـا
عـَا كـِتـْـر ِة ْ الـتِـقـْـتـِيـلْ
ع َالدَّبـِحْ  ع َ التنكـيـلْ
دخِّـنْ يا هالبـَـرْمـيــل ْ

دَخـِّنْ يابو السْـهْـراتْ
تا  تـُبْـر ُد ْ النسْمــاتْ
تـا تـِكـَتـَـرْ الآهــاتْ
في لـَيلْ مـِتـْغاوي بـِنـَجـْمـاتـُهْ
لـَلـبُـوم  متـْـسـَلـِّي بـِصـَرْخـاتـُهْ
ولمــّا ا الفـَرحْ بـِيـصِـيـرْ
في ها الـدِّنـِي  امـْوَاويـل ْ
دَخـِّـنْ يا ها لـبـَرْمـيـلْ

رََيْـتـَـكْْ  يَابُو الأسْــرارْ
تِـطـْفي لـَهـِيـبِ  النـّارْ
تـاخـُد ْ مـَعـَك ْ أَشـْعـَا رْ
لـَـبْيـوتْ حِـليـانـِة ْ  بْـألـْوانـا
و ِادْراجْ مـِزْهيـّة ْ  ابـْريـحَانـا
بـَعـْـدْ الطـفـِلْ ما يْنــام ْْ
و تِـبـْـتـِـد ِي الأحْــلامْ
دخـِّنْ يا هـالبـَرْمـيـــلْ