صِبـا وَ صَبـا
د. فـايـز ابـو الــكا س
دمْعي جَرَى لحنَ الصَّـبـَا
مِنْ فوق ِ أهداب ِ الجُـفون ْ
والليلُ ناخـَتْ رَحْـلـُـهُ
من حَمـْل أوزار ِ الشـّـُجون ْْ
ضاع َ الصـّـِبا في غـَـفـْلـة ٍ
أوَّاهُ خانـَتـْني السـّـِـنـُون ْ
ياليلُ هلْ من رَجـْعَة ٍ
أقـْضي بها بعضَ الدّ ُيون ْ
و الوعـْدُ مطلوبُ الوَفـَـا
و الجـَحـْـدُ من ضَرْب ِ الجـُنون ْ
كـَيْ أ ُرجـِعَ الذكرى الـّتـي
فـَاقـَتْ على كل الشـّـُؤون ْ
حينَ افتـرَقـْنا صـُدفـَة ً
و أ ُخـْر ِسـَتْ مـِنـّا الطـّـُعُـون ْ
كانتْ تـَـسـَلـْـني .. ما الهَـوى ؟
في سـِحـْرها الهادي الحَنـُون ْ
قـُلتُ الهوى حُبّ ُ اللـّـقـا
والشّـُرْبُ من تلكَ العُيون ْ
لا زالَ يهـفـُو طـيْـفـُها
في البال ِوَضـّاحَ الجبين ْ
ياليـْل ُ هـذي صـَبـْوَتي
ياليـْلُ نـَبّيء ْ من تـَكونْ
هـذي شـَـآمي.. يا تـُرى
في جـُرْحـِها هل تـَقـْبـَلون ْ ؟