يـا أنتَ لي .. يا مُلهـِـمًا
تجري بـِشِـرْياني دَمـًا
و
سَـنـًا .. عَـبْر المَـدَى
يا ناديَ الأنسـام ِ !
يا بـَردى ..
ياذا
العـِمـَادْ
سـُقـْيا
لأيـَّام ٍ مضَـتْ
كان
الصّـِـبا في أوْجـِه ِ الغادي هنا
كانتْ بـِكَ الأحلامُ طـَيْـفـًا
من ليَـالي شهرزادْ
أو
قـُل حَكايـا السندبادْ
هلْ
يَـذكـُرُ الصَّـفصـافُ
كم.. جَـالسـْتُ هاتيـكَ الضّـِفـَـافْ !
تحت الغصون الخـُضر ناغيتُ
الهوى
إذ ْ قاصراتُ الطـَّرْف ِ في شـتـَّى
الحـَوافْ !
يا نـَهرُ سـَجـّـِلْ ما تـَرى من
طِـيبـَة ٍ
يا غـُصنُ أجمـِلْ بالعَـفـافْ!
كـُنـَّا بليل ِالصيف ِ نعتـادُ السَّـهَـرْ
أمـْواهُ كالمِـرآة ِ في ضُوء ِ القمـرْ
حتى إذا لاحتْ لنا الأنوارُ من فجر ٍ جديد
زاغـَت بنا الأبصارُ
واحتـجَّ الفؤادْ
نشكو بـِأنَّ
الليـْلَ
قد خانَ الوَدادْ